المنتدى : منتدى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
مكـــانس تكنس السماء وتنظفها
________________________________________
ألأخوان وألأخوات ألأفاضل
مكـــانس تكنس السماء وتنظفها
اكتشفت وكالة الفضاء الامريكية ناسا شيئا عجيبا فى الفضاء
فهناك من ينظف الكون من الغبار الكونى والدخان
الناتج عن انفجارات النجوم
نعم أنها بالظبط مكانس بما تعنيه الكلمة من معنى
فهى تشفط هذا الدخان والغبار الكونى
تماما كالمكنسة
أطلقت عليها ناسا " الثقوب السوداء "
"The Black Holes"
نظرا لانها لا ترى فهى تماما كثقب يشفط اى غبار او دخان فى الكون
وفى الحقيقة هى نوع من أنواع النجوم
وهى تجرى فى السماء
وتنظفها
أنظروا اليها وقولوا سبحان من خلقها
ولكن هناك مفاجاة
فاجأت الجميع
وهى ان ناسا لم تكتشف شيئا
لانها فقط التقطت صورا لشىء
تكلم عنه خالقه الواحد الاحد
فى القران الكريم
**
فقد أتى ذكر هذه النجوم
فى قوله تعالى
"فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس "
أقسم الملك وله مايشاء ان يقسم به
ووصفها وصفا دقيقا فهى :
لاترى : فهى خنس
وتجرى : فهى جوار
وكالمكنسة : فهى كنس
الجوار الكنس أكبر بعشرين مرة من الشمس
وهى كمكنسة كونية عملاقة
تستطيع ان تبلع الارض بما فيها
فهى لها جاذبية عظيمة تجذب اى شيء يمر امامها
07-03-2011, 06:54 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مصطفى الخلف
مشرف القسم الإسلامي
إحصائية العضو
كاتب الموضوع : الجنوبي المنتدى : منتدى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله في عليائه وكبريائه والحمد له في السموات والارض خالق كل شيء
وهو القاهر فوق عباده والنجوم مسخرات بأمره كل يوم هو في شأن
جزاك الله عنا وعن جميع المسامين خير الجزاء وأمدك بعونه وأجزل لك العطاء لا أله الا الله الملك الحق المبين
التوقيع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله عمتم صباحا ومساءا
جعل الله في أوقاتكم البركة
وختم أعمالكم بالبر والصلة
وجمعنا معكم على حوض
خير البرية
07-04-2011, 12:31 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اصداف ولآلىء
كبيرة مشرفي القسم الإسلامي
________________________________________
الجواب :
من شروط قبول التفسير العلمي التجريبي أن لا يُلغِي تفاسير السلف ولا يخرج عن مدلول اللغة .
فإن جماهير المفسرين من الصحابة فَمن بعدهم ؛ فسّروا " الْكُـنَّس " بِغير ما فسّره به هؤلاء .
و" الْكُـنَّس " عند أهل اللغة : هي التي تختبئ ، وليست التي تكنس وتَقُمّ !
قال ابن منظور في " لسان العرب " : قال أَكثر أَهل التفسير في الخُنَّسِ أَنها النجوم ، وخُنُوسُها أَنها تغيب ، وتَكْنِسُ تغيب أَيضا ، كما يدخل الظبي في كناسِهِ . اهـ .
ونَقَل عن الزجاج قوله : الكُنَّسُ النجوم تطلع جارية ، وكُنُوسُها أَن تغيب في مغاربها التي تغِيب فيها .
وقيل : الكُنَّسُ الظِّباء والبقر ، تَكْنِس ، أَي : تدخل في كُنُسِها إِذا اشتدَّ الحرُّ . قال : والكُنَّسُ جمع كانِس وكانِسَة .
وقال الفراء في الخُنَّسِ والكُنَّسِ : هي النجوم الخمسة ، تُخْنُِسُ في مَجْراها وترجِع ، وتَكْنِسُ تَسْتَتِر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغار ، وهو الكِناسُ ، والنجوم الخمسة : بَهْرام وزُحَلُ وعُطارِدٌ والزُّهَرَةُ والمُشْتَرِي .
وقال الليث : هي النجوم التي تَسْتَسِرُّ في مجاريها ، فتجري وتَكْنِسُ في مَحاوِيها . اهـ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
التوقيع
معلومات العضو
مصطفى الخلف
مشرف القسم الإسلامي
إحصائية العضو
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير أختي الكريمة على طرحك الموضوع لنتناقش به عسى الله ان يهدينا سبيل الرشاد
تم طرح الموضوع بصورة صحيحة وأن شيخنا الجليل حفظه الله له الحق وكل الحق فيما يقوله لكن لو استقرئنا تاريخيا زمان التفسير لهذه الآية الكريمة لوجدنا أن المفسرين فسروا الآية الكريمة بمدلولها اللغوي فقط وليس بمدلولها العلمي فما كان متوفرا لهم من العلم آنذاك عن الكون وموجوداته ليس كالذي متوفرا الآن وعندما قام المفسرون بتفسير الكلمات لغويا دلوا عليها بشيء محسوس للأنسان وهو تشبيه الظبي عندما يكنس أي يختبأ وفي وقتها كان الناس لا يعلمون بأن الفضاء الخارجي مليء بالنجوم والتي لا تغيب بل تسبح في الفلك وحينها كل فرد يتخيل ما يدركه عقله لهذه الظاهرة وهي سباحة النجوم بقوله تعالى ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) يس ، (40 لم يكن وقتها يوجد من المناظير الفلكية والتلسكوبات ما يقرب للانسان وقتها أن يعرف أن السماء فيها من المليارات من الكواكب والنجوم والمجرات وما إلى لا يعلمه الا الله بل وقتها كان البشر يعلمون ان الشمس تغيب أي تختبئ في مغربها كما الظبي الذي تم التشبيه به في التقريب إلى العقل البشري حينها فلو قلنا لهذا المفسر وقتها أن الشمس لا تغيب بل الارض هي التي تدور حول الشمس وليس الشمس التي تطلع وتغيب كما الظبية التي تظهر وتغيب في جحرها لما سمع كلامنا وأعتبره تخريف
لكن الآن وبعد أن من الله علينا بهذا الكم من العلوم الفلكية والعلوم الفيزيائية و...... الخ ومع التطور السريع لمجريات الحياة الكونية يجب على الأنسان أن يطوع نفسه لقبول هذه الحقائق العلمية التي دلنا عليها ربنا بقوله وعلم الأنسان ما لم يعلم أي علمنا الآن ما لم نكن نعلمه قبل الف سنة وسيعلمنا ما لا نعلمه الآن بعد فترة أخرى من الزمن لأننا الآن لسنا مستعدين عقليا لتقبل أمور متطورة وأحداث غائبة عن أذهاننا والعقل البشري في هذا الزمن ليس بالتطور الذي يستطيع تقبل أشياء موجودة الآن لكن لم يمنحنا الله القدرة على أستنباطها وربما لم يحن وقتها ( قال الله تعالى: وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ{النحل: 8 } فنحن كبشر ندرك المحسوسات ونستدل على الغيبيات من أمور تدلنا عليها أمور أخرى من خبرتنا بها وتعرفنا عليها سابقا لكن الأمور الغيبية بحد ذاتها لا يمكن أن نضطلع عليها حسيا
نحن كمسلمين علينا الأيمان بالله ولو لم نره ولكن نرى ما يدل عليه وما يدل عليه هو الكون من حولنا (ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) فهل التفكر فقط بالنظر إلى السماء ؟ التفكر بالعلم والمعرفة وأستخدام كل ما هو متوفر من الامكانيات المادية والمعنوية والمعنوية هنا بيقين الانسان بأن هناك خالق ومدبر لهذا الكون العظيم
فشيخنا أجله الله له رأيه ونحن لا نلغي رأيه وكذلك المفسرون لهم آرائهم وعلينا الأخذ بها لكن هذا لا يعني أن نعرض عن العلم ونكتفي بما قاله المفسرون سابقا أذا توضح لنا أمر لم يكن جليا في زمن المفسرون الأوائل من السلف الصالح فكم من المعجزات العلمية التي ظهرت لنا في هذا الزمن لم يتمكن المفسرون من تفسيرها آنذاك
وأستنبطها علماؤنا الحديثين وتوجد لها دلالات صريحة في القرآن الكريم
لكن لم تكن متوفرة الآلية التي تظهرها بشكل جلي حينها وأنما تم التنويه اليها فقط
ويقيني أيضا بأن القرآن الكريم فسر الحياة إلى يوم الدين وأن أي علم في المستقبل وأي أختراع وأي ظاهرة سواء علمية أو طبيعية لها دلالتها بشكل صريح في القرآن لكن لا تتقبلها عقولنا الآن وأنما في حينها سيستنبط العلماء دلالاتها في حينها ويقيني في ذلك أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسالات والقرآن هو آخر كتاب انزله الله وحفظه
وهو مرجع المسلمين لكل تطور وعلم يأتي مستقبلا إلى يوم الدين
هذا رأيي كمسلم والله تعالى أعلم{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه : 114]
التوقيع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله عمتم صباحا ومساءا
جعل الله في أوقاتكم البركة
وختم أعمالكم بالبر والصلة
وجمعنا معكم على حوض
خير البرية
آخر تعديل مصطفى الخلف يوم 07-07-2011 في 12:02 PM.
